زواج من جديد
الاستراتيجيات الرئيسية للزواج من جديد ...
قبل الزواج مرة أخرى ، حاول تحديد نقاط ضعفك ومعالجتها
في مجتمعنا ، يجب إضفاء الطابع المؤسسي على الثقافة التي يحتاجها الشخص لبدء علاقة جديدة بعد الانفصال عن زوجته لأي سبب من
الأسباب. يعتقد الكثير من الناس أنه مع وفاة أو طلاق الزوج ، فإن حياتهم معًا قد انتهت إلى الأبد ، ويجب تركهم بمفردهم في نهاية
حياتهم ، وذلك مخالف لقواعد الصحة وبطريقة مخالفة لقواعد الشريعة.
كل إنسان لديه احتياجات مختلفة (من الاحتياجات الفسيولوجية إلى الاحتياجات الأمنية ، يحتاج إلى الحب والمحبة) التي ستتضرر إذا لم
يتم تلبيتها. يعاني الكثير من الأشخاص الذين يرفضون الزواج من جديد لأي سبب من الأسباب من الاكتئاب الذي سيؤدي في النهاية إلى
إصابات جسدية ونفسية مختلفة.
بالطبع ، لا تنس أنه بعد الطلاق أو وفاة الزوج ، يحتاج الشخص بالتأكيد إلى فترة من الشفاء العقلي ، وأفضل وقت هو عام واحد ؛ لذلك
بعد الانفصال عن الإنسان - سواء كان ذلك بسبب الطلاق أو الوفاة ، سواء كان لديه أطفال أم لا - لا نوصي أبدًا بالزواج مرة أخرى
في أقل من عام ، لأنه يجب أن تمضي هذه السنة. التعافي من الألم والحزن والأضرار النفسية ، وكل هذا سيمنع التشكيل السريع
لعلاقة جديدة.
كما أن زواج المرأة التي فقدت زوجها ، بالإضافة إلى توفير احتياجاتها المعيشية ، يوفر لها احتياجاتها العاطفية والجنسية والعقلية
والنفسية ، وهو أمر ضروري لصحتهن العقلية. للأسف ، في بلدنا ، بسبب الثقافة الخاطئة ، يعيش بعض الناس مع ذكرى أزواجهم
حتى نهاية حياتهم بسبب وفاتهم ، وهذا يمكن أن يكون ضربة قاسية لهم.
ستساعد النصائح الرئيسية التالية النساء المطلقات على التكيف مع وضعهن الحالي ، والزواج من جديد واستعادة الثقة:
1- الذهاب إلى طبيب نفساني لتخليص العقل من الأفكار السلبية.
ليس كل الرجال وكل الزيجات متماثلون! قبل الزواج مرة أخرى ، حاول تحديد نقاط ضعفك وإصلاحها ، وقبل الزواج مرة أخرى ،
يجب أن تنظر داخل نفسك لترى كيف يجب أن تتصرف بدلاً من السلوكيات الخاطئة في الماضي حتى يستمر زواجك الثاني.
تذكر أن نفس تجربة الزواج الفاشل جعلت منك شخصًا أكثر خبرة يختلف عن الشخص قبل الزواج الأول.
تحتاج إلى الوصول إلى النقطة التي لم تعد فيها مضطرًا للتفكير في زواجك السابق ، أو أن حزن الطلاق لا يزال غير موجود في
حياتك ، أو أنك لا تريد الانتقام العقلي باستمرار من زوجك السابق.
يعزو البعض جميع أسباب فشل زواج سابق إلى الصفات السيئة للزوج السابق. لهذا السبب في الزواج الثاني ، يبحثون فقط عن
الشخص الذي هو عكس زوجهم السابق!
تعرف على حصتك من عملية الطلاق الحقيقية. تذكر أنك الآن أكثر خبرة ، فأنت أكبر سنًا ويمكنك الحكم على نفسك بسهولة أكبر.
افصل بين المشاكل التي تتحمل مسؤولية المشاكل التي كان زوجك السابق مسؤولاً عنها ، أو لمجرد أن شخصيتك وشريكك السابق
كانا مختلفين. لتصحيح السلوكيات التي تعتقد أنها خاطئة ، وكذلك لتعلم مهارات لم تكن تعرفها في زواج سابق ، مثل إدارة الغضب
أو محادثة منطقية مع زوجتك ، وما إلى ذلك ، تأكد من وجود خطة محددة.
2. لا تعمم مشاعرك.
من المهم جدًا أن تعرف بالضبط سبب الانفصال عن زوجتك. كثيرا ما تسمع النساء المطلقات يقولون ، "أنا أكره أي رجل". هذه الجملة
مهمة ويمكن أن تكون خطيرة إذا كان لديك أطفال ، لأنك ربطت كراهية زوجك السابق والمشاعر السلبية لجميع الرجال ، ويمكنك نقل عدم ثقتك إلى طفلك عن غير قصد.
3- زيادة ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك.
إذا شعرت أن تجربة فشلك قد جعلتك تشعر بأنك لست مستحقًا للزواج مرة أخرى الآن ، فعليك محاولة تغيير هذا الشعور بثقة عالية ،
لأن هذه المشاعر طبيعية إلى حد ما بعد التعرض للطلاق ، ومن المتوقع منك أنك تدرك مشكلتك تكون قادرًا على استعادة إحساسك
بالقيمة بكل قوتك.
4 - تعلم مهارة التحكم في القلق والهدوء ؛
الطلاق ، لأنه يمثل ضغطًا شديدًا للغاية ، يجعل الشخص لا شعوريًا أكثر حساسية تجاه الأحداث المجهدة الأخرى في الحياة. لذلك ، من
الضروري التخلص من هذه المخاوف من خلال اكتساب المهارات اللازمة بمساعدة مشورة الخبراء ، واعلم أن الثقة المفقودة بك ، من
خلال محاولة تقليل القلق وزيادة احترام الذات بنفسك ، ستأتي.
5. تحمل المسؤولية عن اختيارك. في النهاية ، تحمل المسؤولية عن كل خيار تتخذه: إذا كنت تعتقد أن قرار الانفصال كان أفضل قرار
في ظروفك الخاصة في الماضي ؛ تخلص من الخوف ، ولا تزعج نفسك بمشاعر مثل اللوم والذنب ، واعلم أنه من خلال التفكير في
النقاط التي تم طرحها وتطبيقها ، لن يكون محكومًا عليك بعد الآن بتكرار مستقبل مشابه للماضي.
6- لا تكن مهووسًا. كن واقعيا.
ومع ذلك ، في ثقافتنا ، تكون الزيجات محدودة بالنسبة لك كشخص مطلق (ذكرًا كان أو أنثى). تصبح هذه الأشياء محدودة أكثر فأكثر
إذا كنت تريد النظر في معايير اليد العليا للزواج.
تعليقات
إرسال تعليق